ننشر نص اعتزال الإعلامى وسام عبد الوارث من قناة الحكمة
أعلن الدكتور وسام عبد الوارث، رئيس قناة "الحكمة" الفضائية، استقالته من مجلس إدراة القناة، تعليقاً على الدعاوى القضائية المقامة ضد قناته، بعد أن سمحت القناة للشيخ حسن أبو الاشبال القيادى السلفى بالتحريض على الخروج فى مظاهرات أمام وزارة الدفاع واعتقال المجلس العسكرى وحصارهم.

وقال عبد الوراث فى استقالته: "أعلن لحضراتكم أنى قد تخليت – ونهائياً - عن أى منصب إدارى فى قناة الحكمة وسلمت رئاسة مجلس الإدارة للأخ الحبيب والصديق المقرب الشيخ محمد سعد الأزهرى، يتولى الإشراف الإدارى على منظومة العمل، وهو بإذن الله أهل لذلك وسأكون معه فترة انتقالية لترتيب الأمور المعلقة".
كان المحامى طارق محمود قام برفع دعوى عاجلة أمام القضاء الإدارى لوقف بث قناة الحكمة الفضائية والتى يملكها د.وسام عبد الوارث، لما تقوم به من إثارة القلائل وتكدير السلم والأمن الاجتماعى وتحريض الرأى العام ضد المؤسسة العسكرية، وفق البلاغ.
واتهم البلاغ القناة بمخالفة القانون رقم 13 لسنة 1979 والمعدل بالقانون رقم 223 لسنة 1989، وأنها تصر على إثارة الفتنة وإثارة الرأى العام باختلاق وقائع كاذبة والصاقها بالمجلس العسكرى واستعمال العنف والتحريض عليه ورفع شعار الكفاح المسلح ضد المؤسسة العسكرية، مما سيؤدى إلى اندلاع حرب أهلية بين طوائف الشعب المختلفة من جانب والمؤسسة العسكرية من جانب آخر.
وتقدم المحامى بـ"سى دى" يحوى بث مباشر لبرنامج أذيع بالقناة دعا من خلاله الشيخ حسن أبو الأشبال- وهو قيادى سلفى- جموع الشعب المصرى للخروج لميدان العباسية والقبض على أعضاء المجلس العسكرى بعد محاصرتهم وذبحهم بالميدان فوراً، ووصفه لقادة المجلس العسكرى بأنهم "سحرة فرعون".
نص استقالة وسام عبد الوراث
أعزائى مشاهدى قناة الحكمة الفضائية
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،،
وبعد ،،،
فى ظل الشفافية المعهودة بيننا أتحدث إليكم هذه الليلة بكلمات استشعاراً منى بحق حضراتكم علينا ويشهد الله عز وجل أنى ما أسست "قناة الحكمة" تحت شعار (وإن تطيعوه تهتدوا) إلا كما قلت سابقاً وقوفاً أمام من تطاولوا على مقام النبى الكريم صلى الله عليه وسلم وتعريفا بالسنة الشريفة لأمته (أمة الدعوة وأمة الإجابة).
وقد تعرضت "قناة الحكمة" لما تعرضت له من ضوائق مالية وتضييقات أمنية وإعلامية وبذلت من أجل الخروج من هذه المآزق جميعها الغالى والنفيس بل وأريق لأجل ذلك ماء الوجه وقد ساندنا مشاهدونا بقدر ما يستطيعون وإن تخلى وقتها عنا من تخلى، والآن وقد عادت القناة - بفضل الله – عز وجل بعد عدد من مرات التوقف وقد عادت بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير التى – نسأل الله أن تتم – عادت وقد اختارت " الحكمة " ان تكون (عين المشاهد فى قلب الحدث) مع شعارنا الرئيسى (وإن تطيعوه تهتدوا) فتأسس لذلك برنامج (مصر الحرة) كأول برنامج (توك شو) بالمعنى الإعلامى ينطلق من قناة إسلامية – حسب علمى - وقد مر بمراحل نمو تدريجية حتى صار معروفا على نطاق لا بأس به وبشهادة الإعلامين والجمهور، وقمنا أيضا بإعداد العديد من البرامج السياسية والصحفية متابعة للأحداث وفى إطار كل هذا تحملت ضغوطاً نفسية وعصبية وذهنية ترتب عليها العديد من الأثار غير الحميدة على حياتى الخاصة والأسرية فضلا عن حالتى الصحية فبين ضغوط متابعة ما يحدث وتحمل أعباء السبق وبذل الطاقة لتوجيه الرأى العام ودعم المشروع الإسلامى بشكل عام ودعم الرؤية السلفية بشكل خاص ودعم برنامج تطبيق الشريعه بشكل أشد خصوصية وبين ضغوط تطورات المواقف بالشارع و الثورة ودماء الشهداء – التى احس أنها ضاعت - و خلافات العلماء التى زادت فضلا عن تبدل المواقف بل والمناهج واجتثاث الثوابت فى إطار تبريرات المرحلة التى صارت شماعة لجعل كل ما كان لا يجوز جائزا أو كل ما كان يجوز غير جائز.
هذا و أكثر وضعنى فى أمر لا طاقة لى به ولا صبر لشخص ضعيف الطاقة والاحتمال مثلى عليه ولذلك فقد تأثرت صحياً ونفسياً واجتماعيا جراء كونى أدور فى هذا الاطار شديد التسارع من أحداث حولى فضلا عن تحمل أعباء إدارة المشروع بكامله (مشروع قناة الحكمة).
وقال عبد الوراث فى استقالته: "أعلن لحضراتكم أنى قد تخليت – ونهائياً - عن أى منصب إدارى فى قناة الحكمة وسلمت رئاسة مجلس الإدارة للأخ الحبيب والصديق المقرب الشيخ محمد سعد الأزهرى، يتولى الإشراف الإدارى على منظومة العمل، وهو بإذن الله أهل لذلك وسأكون معه فترة انتقالية لترتيب الأمور المعلقة".
كان المحامى طارق محمود قام برفع دعوى عاجلة أمام القضاء الإدارى لوقف بث قناة الحكمة الفضائية والتى يملكها د.وسام عبد الوارث، لما تقوم به من إثارة القلائل وتكدير السلم والأمن الاجتماعى وتحريض الرأى العام ضد المؤسسة العسكرية، وفق البلاغ.
واتهم البلاغ القناة بمخالفة القانون رقم 13 لسنة 1979 والمعدل بالقانون رقم 223 لسنة 1989، وأنها تصر على إثارة الفتنة وإثارة الرأى العام باختلاق وقائع كاذبة والصاقها بالمجلس العسكرى واستعمال العنف والتحريض عليه ورفع شعار الكفاح المسلح ضد المؤسسة العسكرية، مما سيؤدى إلى اندلاع حرب أهلية بين طوائف الشعب المختلفة من جانب والمؤسسة العسكرية من جانب آخر.
وتقدم المحامى بـ"سى دى" يحوى بث مباشر لبرنامج أذيع بالقناة دعا من خلاله الشيخ حسن أبو الأشبال- وهو قيادى سلفى- جموع الشعب المصرى للخروج لميدان العباسية والقبض على أعضاء المجلس العسكرى بعد محاصرتهم وذبحهم بالميدان فوراً، ووصفه لقادة المجلس العسكرى بأنهم "سحرة فرعون".
نص استقالة وسام عبد الوراث
أعزائى مشاهدى قناة الحكمة الفضائية
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،،
وبعد ،،،
فى ظل الشفافية المعهودة بيننا أتحدث إليكم هذه الليلة بكلمات استشعاراً منى بحق حضراتكم علينا ويشهد الله عز وجل أنى ما أسست "قناة الحكمة" تحت شعار (وإن تطيعوه تهتدوا) إلا كما قلت سابقاً وقوفاً أمام من تطاولوا على مقام النبى الكريم صلى الله عليه وسلم وتعريفا بالسنة الشريفة لأمته (أمة الدعوة وأمة الإجابة).
وقد تعرضت "قناة الحكمة" لما تعرضت له من ضوائق مالية وتضييقات أمنية وإعلامية وبذلت من أجل الخروج من هذه المآزق جميعها الغالى والنفيس بل وأريق لأجل ذلك ماء الوجه وقد ساندنا مشاهدونا بقدر ما يستطيعون وإن تخلى وقتها عنا من تخلى، والآن وقد عادت القناة - بفضل الله – عز وجل بعد عدد من مرات التوقف وقد عادت بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير التى – نسأل الله أن تتم – عادت وقد اختارت " الحكمة " ان تكون (عين المشاهد فى قلب الحدث) مع شعارنا الرئيسى (وإن تطيعوه تهتدوا) فتأسس لذلك برنامج (مصر الحرة) كأول برنامج (توك شو) بالمعنى الإعلامى ينطلق من قناة إسلامية – حسب علمى - وقد مر بمراحل نمو تدريجية حتى صار معروفا على نطاق لا بأس به وبشهادة الإعلامين والجمهور، وقمنا أيضا بإعداد العديد من البرامج السياسية والصحفية متابعة للأحداث وفى إطار كل هذا تحملت ضغوطاً نفسية وعصبية وذهنية ترتب عليها العديد من الأثار غير الحميدة على حياتى الخاصة والأسرية فضلا عن حالتى الصحية فبين ضغوط متابعة ما يحدث وتحمل أعباء السبق وبذل الطاقة لتوجيه الرأى العام ودعم المشروع الإسلامى بشكل عام ودعم الرؤية السلفية بشكل خاص ودعم برنامج تطبيق الشريعه بشكل أشد خصوصية وبين ضغوط تطورات المواقف بالشارع و الثورة ودماء الشهداء – التى احس أنها ضاعت - و خلافات العلماء التى زادت فضلا عن تبدل المواقف بل والمناهج واجتثاث الثوابت فى إطار تبريرات المرحلة التى صارت شماعة لجعل كل ما كان لا يجوز جائزا أو كل ما كان يجوز غير جائز.
هذا و أكثر وضعنى فى أمر لا طاقة لى به ولا صبر لشخص ضعيف الطاقة والاحتمال مثلى عليه ولذلك فقد تأثرت صحياً ونفسياً واجتماعيا جراء كونى أدور فى هذا الاطار شديد التسارع من أحداث حولى فضلا عن تحمل أعباء إدارة المشروع بكامله (مشروع قناة الحكمة).
مواضيع ومقالات مشابهة
