رباعية ميسي أفضل هدية في وداع غوارديولا
لم تكن المرة الأولى التي يسجل فيها ميسي هذا العدد من الأهداف في مباراة واحدة ولكن أهدافه الأربعة (سوبر هاتريك) في مرمى إسبانيول مساء السبت كانت أفضل هدية يمكن للاعب أن يقدمها لمديره الفني لحظة الوداع.
وسجل ميسي أربعة أهداف (سوبر هاتريك) ليقود برشلونة إلى الفوز 4-0 على إسبانيول في آخر مباراة يقود فيها المدرب خوسيب غوارديولا الفريق على ملعب كامب ناو.
وخطف ميسي الأضواء مجدداً داخل المستطيل الأخضر، لكن عناقه لغوارديولا كان الأكثر جذباً للأنظار خاصة وأنه كان عناقاً تاريخياً يوضح مدى ارتباط اللاعب وباقي زملائه في الفريق بهذا المدرب القدير الذي قاد الفريق لأنجح فترة في تاريخ النادي.
وقدم النجم الأرجنتيني أداء ساحراً في المباراة أبهر الجميع وكافأ غوارديولا في آخر مباراة له في الكامب ناو ليكون هذا العرض والأهداف الأربعة من بين ملامح التكريم التي شهدها الملعب في وداع المدرب الذي قرر عدم تجديد عقده.
وبدأ مهرجان التكريم في المدرجات من خلال اللافتات العديدة والأعلام التي حملت عبارة "شكراً بيب (غوارديولا)"، كما كانت العديد منها باللغة الإنجليزية.
ومع دخول غوارديولا أرض الملعب، رفعت الجماهير راية هائلة كتبت عليها عبارة "نريدك يا بيب".
وبمجرد بدء المباراة، لفت ميسي الأنظار ونجح من خلال العرض البارز الذي قدمه أن يهز شباك إسبانيول بأربعة أهداف ليقدمها هدية وداعية لغوارديولا.
وتألق أفضل لاعب في العالم مجدداً في تسجيل الأهداف الجميلة من الركلات الحرة، كما سجل هدفين من ركلتي جزاء، بينما جاء الهدف الآخر من هجمة مرتدة سريعة.
وكانت لحظة الذروة في مهرجان الوداع غوارديولا قبل عشر دقائق من نهاية المباراة عندما اتجه ميسي بعد تسجيل هدفه الرابع إليه مباشرة وعانقه بحرارة في مشهد تاريخي هامساً في أذنه "شكراً لك".
وكان غوارديولا بمثابة العقل المفكر وميسي بمثابة المنفذ ليمنحا برشلونة 13 لقباً في 18 بطولة شارك فيها الفريق بقيادة هذا الثنائي، كما حطم الفريق في الوقت نفسه العديد من الأرقام القياسية.
وأصبح غوارديولا المدرب صاحب أفضل الإنجازات في تاريخ النادي الكتالوني، كما أصبح ميسي أفضل الهدافين في تاريخ النادي.
ورفع الدولي الأرجنتيني رصيده إلى 50 هدفاً في الدوري الإسباني ليصبح أفضل هداف في أي بطولة دوري بموسم واحد متجاوزاً الروماني دودو جورجيسكو الذي سجل 47 هدفاً لدينامو بوخارست الروماني موسم 1976-1977.
ومع انتهاء المباراة بالفوز العريض لبرشلونة، جاءت لحظة الوداع غوارديولا الذي أشاد بالدعم الذي منحته له الجماهير على مدار أربعة أعوام قضاها مع الفريق.
وحرص "بيب" على توديع الجماهير ببعض الكلمات التي عبر بها عن عشقه للنادي وأنصاره وتمنى له التوفيق.
وقال غوارديولا في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "الحياة أعطتني هذه الهدية، خلال الأعوام الأربعة الماضية، كنت قريباً من الجماهير وهؤلاء اللاعبين، إنني محظوظ".
وأضاف: "اتمنى أن تكون الجماهير قد استمتعت بأداء اللاعبين، لقد شعرنا بقربكم منا... سأفتقدهم كثيراً، ولكي واثق من أنكم ستكونون في أيد أمينة (في إشارة إلى المدرب الجديد تيتو فيلانوفا)
وسجل ميسي أربعة أهداف (سوبر هاتريك) ليقود برشلونة إلى الفوز 4-0 على إسبانيول في آخر مباراة يقود فيها المدرب خوسيب غوارديولا الفريق على ملعب كامب ناو.
وخطف ميسي الأضواء مجدداً داخل المستطيل الأخضر، لكن عناقه لغوارديولا كان الأكثر جذباً للأنظار خاصة وأنه كان عناقاً تاريخياً يوضح مدى ارتباط اللاعب وباقي زملائه في الفريق بهذا المدرب القدير الذي قاد الفريق لأنجح فترة في تاريخ النادي.
وقدم النجم الأرجنتيني أداء ساحراً في المباراة أبهر الجميع وكافأ غوارديولا في آخر مباراة له في الكامب ناو ليكون هذا العرض والأهداف الأربعة من بين ملامح التكريم التي شهدها الملعب في وداع المدرب الذي قرر عدم تجديد عقده.
وبدأ مهرجان التكريم في المدرجات من خلال اللافتات العديدة والأعلام التي حملت عبارة "شكراً بيب (غوارديولا)"، كما كانت العديد منها باللغة الإنجليزية.
ومع دخول غوارديولا أرض الملعب، رفعت الجماهير راية هائلة كتبت عليها عبارة "نريدك يا بيب".
وبمجرد بدء المباراة، لفت ميسي الأنظار ونجح من خلال العرض البارز الذي قدمه أن يهز شباك إسبانيول بأربعة أهداف ليقدمها هدية وداعية لغوارديولا.
وتألق أفضل لاعب في العالم مجدداً في تسجيل الأهداف الجميلة من الركلات الحرة، كما سجل هدفين من ركلتي جزاء، بينما جاء الهدف الآخر من هجمة مرتدة سريعة.
وكانت لحظة الذروة في مهرجان الوداع غوارديولا قبل عشر دقائق من نهاية المباراة عندما اتجه ميسي بعد تسجيل هدفه الرابع إليه مباشرة وعانقه بحرارة في مشهد تاريخي هامساً في أذنه "شكراً لك".
وكان غوارديولا بمثابة العقل المفكر وميسي بمثابة المنفذ ليمنحا برشلونة 13 لقباً في 18 بطولة شارك فيها الفريق بقيادة هذا الثنائي، كما حطم الفريق في الوقت نفسه العديد من الأرقام القياسية.
وأصبح غوارديولا المدرب صاحب أفضل الإنجازات في تاريخ النادي الكتالوني، كما أصبح ميسي أفضل الهدافين في تاريخ النادي.
ورفع الدولي الأرجنتيني رصيده إلى 50 هدفاً في الدوري الإسباني ليصبح أفضل هداف في أي بطولة دوري بموسم واحد متجاوزاً الروماني دودو جورجيسكو الذي سجل 47 هدفاً لدينامو بوخارست الروماني موسم 1976-1977.
ومع انتهاء المباراة بالفوز العريض لبرشلونة، جاءت لحظة الوداع غوارديولا الذي أشاد بالدعم الذي منحته له الجماهير على مدار أربعة أعوام قضاها مع الفريق.
وحرص "بيب" على توديع الجماهير ببعض الكلمات التي عبر بها عن عشقه للنادي وأنصاره وتمنى له التوفيق.
وقال غوارديولا في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "الحياة أعطتني هذه الهدية، خلال الأعوام الأربعة الماضية، كنت قريباً من الجماهير وهؤلاء اللاعبين، إنني محظوظ".
وأضاف: "اتمنى أن تكون الجماهير قد استمتعت بأداء اللاعبين، لقد شعرنا بقربكم منا... سأفتقدهم كثيراً، ولكي واثق من أنكم ستكونون في أيد أمينة (في إشارة إلى المدرب الجديد تيتو فيلانوفا)
مواضيع ومقالات مشابهة