المصريون في الخارج يدلون باصواتهم في انتخابات الرئاسة
- بدأ المغتربون المصريون الادلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة يوم الجمعة بعد يوم من مناظرة تلفزيونية بين اثنين من المرشحين لم تفرز مرشحا مفضلا بشكل واضح. وفي ظل عدم وجود مرشح مرجح للفوز حتى الآن ربما يساعد المسجلون للتصويت بالقنصليات حتى يوم 17 مايو ايار وهم أقل من مليون شخص في ترجيح كفة أحد المرشحين.
وتشير استطلاعات للرأي أجريت في الفترة الماضية إلى أن السباق ابعد ما يكون عن الحسم في وقت لم يحسم فيه الكثيرون قرارهم بعد.
ووفقا لإحصاءات رسمية نشرتها وسائل إعلام محلية يتراوح عدد المصريين في الخارج بين ستة وثمانية ملايين نسمة يتركزون اساسا في اوروبا وأمريكا الشمالية ومنطقة الخليج العربية.
وفي باريس قال عبد العال شادي (55 عاما) وهو مهندس يعيش في باريس إنه صوت لصالح المرشح اليساري حمدين صباحي.
وقال "إنه الحصان الأسود للانتخابات الرئاسية لأنه اشهر من حاربوا النظام السابق منذ كان طالبا.
"إذا فاز عمرو موسى سيكون ذلك كارثة للشعب. سيؤدي إلى ثورة ثانية."
واصطف مئات المصريين أمام سفارتهم في العاصمة السعودية الرياض للادلاء بأصواتهم.
وقالت ماهي سمير وهي مواطنة مصرية في الثلاثينات من العمر وأم لطفلتين "كلي أمل أن تحدث الانتخابات فارقا وألا تكون نهايتها كنهايات ما سبقها من انتخابات هزلية في ظل النظام السابق. شتان بين الوضع الذي نعيشه الآن وبين ما كان يحدث في الماضي."
وقالت في حماس "لأول مرة في حياتي أشارك في انتخابات لا أعرف نهايتها ولا أعرف من الفائز وأترقب النتيجة بشغف شديد وأتابع برامج المرشحين بكل حماس."
وفي الكويت تجمعت أعداد قليلة من المصريين خارج مقر السفارة المصرية التي تمثل المقر الرسمي لعملية الاقتراع مع بدء التصويت في الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت جرينتش).
وقال محمود ابو الشيخ وهو طبيب مصري يعمل في الكويت "الناس أكثر تحمسا في الانتخابات الرئاسية لانها الأخطر في الحياة السياسية.. هذه هي أول مرة نختار رئيسنا."
وفي روما قال أيمن يونس (45 عاما) الذي يعمل في إعداد البيتزا إنه صوت لصالح ابو الفتوح لأنه يراه صادقا.
وقال يونس "أعتقد أن الأمور ستتحسن. نواجه بعض الصعوبات لكن آمل ان تتحسن الأوضاع .. نحتاج فقط بعض الوقت."
واضاف "مصر لم تألف مثل هذه الأمور. سيعتاد الناس عليها تدريجيا. أريد ان يركز الرئيس الجديد على مساعدة الفقراء وضمان توفير الطعام للجميع."
وقالت جيهان (36 عاما) وهي ربة منزل ولديها ثلاثة اطفال في روما إنها صوتت لصالح موسى.
واضافت "لا نريد الصراع.. نريد الاستقرار والسلام في البلد.
"أريد من الرئيس الجديد أن يساعد البلد .. ويساعد النساء والأطفال ويسعد المصريين."
وعلى المقاهي المصرية وموقع تويتر تبادل المصريون الحديث عن انطباعاتهم بشأن المناظرة التلفزيونية التي لم يسبق لها مثيل وجرت مساء أمس بين المرشح الاسلامي عبد المنعم أبو الفتوح ووزير الخارجية الاسبق عمرو موسى.
وقال محمد دياب على تويتر "إذا لم تستمتع بالمناظرة مثلي تذكر أنه لو أخبرك شخص ما قبل عامين بأنه سيتم إجراء مناظرة رئاسية لكنت اعتقدت أن هذا فيلم خيال علمي."
وتشير استطلاعات للرأي أجريت في الفترة الماضية إلى أن السباق ابعد ما يكون عن الحسم في وقت لم يحسم فيه الكثيرون قرارهم بعد.
ووفقا لإحصاءات رسمية نشرتها وسائل إعلام محلية يتراوح عدد المصريين في الخارج بين ستة وثمانية ملايين نسمة يتركزون اساسا في اوروبا وأمريكا الشمالية ومنطقة الخليج العربية.
وفي باريس قال عبد العال شادي (55 عاما) وهو مهندس يعيش في باريس إنه صوت لصالح المرشح اليساري حمدين صباحي.
وقال "إنه الحصان الأسود للانتخابات الرئاسية لأنه اشهر من حاربوا النظام السابق منذ كان طالبا.
"إذا فاز عمرو موسى سيكون ذلك كارثة للشعب. سيؤدي إلى ثورة ثانية."
واصطف مئات المصريين أمام سفارتهم في العاصمة السعودية الرياض للادلاء بأصواتهم.
وقالت ماهي سمير وهي مواطنة مصرية في الثلاثينات من العمر وأم لطفلتين "كلي أمل أن تحدث الانتخابات فارقا وألا تكون نهايتها كنهايات ما سبقها من انتخابات هزلية في ظل النظام السابق. شتان بين الوضع الذي نعيشه الآن وبين ما كان يحدث في الماضي."
وقالت في حماس "لأول مرة في حياتي أشارك في انتخابات لا أعرف نهايتها ولا أعرف من الفائز وأترقب النتيجة بشغف شديد وأتابع برامج المرشحين بكل حماس."
وفي الكويت تجمعت أعداد قليلة من المصريين خارج مقر السفارة المصرية التي تمثل المقر الرسمي لعملية الاقتراع مع بدء التصويت في الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت جرينتش).
وقال محمود ابو الشيخ وهو طبيب مصري يعمل في الكويت "الناس أكثر تحمسا في الانتخابات الرئاسية لانها الأخطر في الحياة السياسية.. هذه هي أول مرة نختار رئيسنا."
وفي روما قال أيمن يونس (45 عاما) الذي يعمل في إعداد البيتزا إنه صوت لصالح ابو الفتوح لأنه يراه صادقا.
وقال يونس "أعتقد أن الأمور ستتحسن. نواجه بعض الصعوبات لكن آمل ان تتحسن الأوضاع .. نحتاج فقط بعض الوقت."
واضاف "مصر لم تألف مثل هذه الأمور. سيعتاد الناس عليها تدريجيا. أريد ان يركز الرئيس الجديد على مساعدة الفقراء وضمان توفير الطعام للجميع."
وقالت جيهان (36 عاما) وهي ربة منزل ولديها ثلاثة اطفال في روما إنها صوتت لصالح موسى.
واضافت "لا نريد الصراع.. نريد الاستقرار والسلام في البلد.
"أريد من الرئيس الجديد أن يساعد البلد .. ويساعد النساء والأطفال ويسعد المصريين."
وعلى المقاهي المصرية وموقع تويتر تبادل المصريون الحديث عن انطباعاتهم بشأن المناظرة التلفزيونية التي لم يسبق لها مثيل وجرت مساء أمس بين المرشح الاسلامي عبد المنعم أبو الفتوح ووزير الخارجية الاسبق عمرو موسى.
وقال محمد دياب على تويتر "إذا لم تستمتع بالمناظرة مثلي تذكر أنه لو أخبرك شخص ما قبل عامين بأنه سيتم إجراء مناظرة رئاسية لكنت اعتقدت أن هذا فيلم خيال علمي."
مواضيع ومقالات مشابهة