''الإخوان'' تحمل ''العسكري'' مسئولية أحداث العباسية
أكدت جماعة الإخوان المسلمين أن المسئولية عن القتلى والمصابين في أحداث العباسية تقع على المجلس العسكري، باعتباره المسئول عن إدارة شئون البلاد وحماية المواطنين، كما تقع على وزارة الداخلية باعتبارها المسئولة عن الأمن العام، فالأجهزة الأمنية هي التي تعرف البلطجية ويمكنها مواجهتهم وفقا للقانون.
وأدانت الجماعة في بيان لها السبت، عمليات القتل الوحشية التى طالت عشرات الشهداء ومئات المصابين، موضحة رفضها القبض على عشرات المتظاهرين وتقديمهم للنيابة العسكرية، وصدور قرارات بحبسهم في أقل من 24 ساعة، في حين لم يتم القبض على أي من البلطجية الذين قتلوا المتظاهرين السلميين في اليومين الماضيين.
وشددت الجماعة على حق المواطنين في التظاهر والاعتصام السلميين، دون الاعتداء على الأشخاص أو الممتلكات العامة أو الخاصة أو على المؤسسات الحكومية مدنية كانت أو عسكرية.
وطالبت الجماعة بالإفراج الفوري عن الفتيات اللاتى تم القبض عليهن، وكذلك الصحفيين والإعلاميين الذين كانوا في مكان الأحداث تأدية للواجب المهني .
وأعلنت الجماعة رفضها الاعتداء على العاملين والعاملات في المستشفى الميداني من أطباء وطبيبات ومساعديهم، حيث كانوا يؤدون عملا إنسانيا ساميا، فهؤلاء يستحقون التكريم وليس الاعتقال والتحقيق والحبس .
كما أدانت الجماعة العدوان على بيت من بيوت الله (مسجد النور) واعتقال الناس من داخله ، وخصوصا الشيخ المجاهد حافظ سلامة بطل المقاومة الشعبية في السويس، الذي تجاوز التسعين من العمر، ولم يطلق سراحه إلا بعد وساطات كبيرة ونوهت إلى أنها تفرق تفرقة واضحة بين الجيش المصري من ناحية ، وبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة باعتباره المسئول عن إدارة شئون البلاد في هذه الفترة الانتقالية من ناحية أخرى مؤكدة على أن الخلاف السياسي مع المجلس العسكري لا يعني إطلاقا أي خلاف مع القوات المسلحة الذين هم جيش الشعب .
ودعت الشعب إلى الحفاظ على ثورته وسلميتها ، وكذلك الإعلاميين الذين طالبتهم بضرورة توخى الدقة والصدق والموضوعية في نقل الأخبار.
وطالبت القوى الوطنية بمختلف اتجاهاتها أن تتوحد على كلمة سواء ،وأن تقدم المبادئ على المصالح والأشخاص من أجل النهوض بالبلاد وتحقيق الأهداف الكبيرة المتفق عليها بين كل أبناء الوطن.
ووجهت جماعة الإخوان رسالة إلي المجلس العسكري قالت فيها: "لقد أولاك الشعب ثقته وفقا لما أعلنته من سرعة تسليم السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة انتخابا حرا وفق جدول زمني واضح، ووفقا لتعهدك أمام الشعب بالحفاظ على وحدته وحماية ثورته وصون كرامته خلال الفترة الانتقالية، وهي مسئولية أمام الله ثم أمام الشعب والتاريخ ، توجب سرعة إظهار الحقائق في كل الأحداث التي جرت، وتحقيق أهداف ومطالب الثورة ، والوقوف أمام أي محاولات لإعادة إنتاج النظام السابق بكل وضوح وشفافية".
وأدانت الجماعة في بيان لها السبت، عمليات القتل الوحشية التى طالت عشرات الشهداء ومئات المصابين، موضحة رفضها القبض على عشرات المتظاهرين وتقديمهم للنيابة العسكرية، وصدور قرارات بحبسهم في أقل من 24 ساعة، في حين لم يتم القبض على أي من البلطجية الذين قتلوا المتظاهرين السلميين في اليومين الماضيين.
وشددت الجماعة على حق المواطنين في التظاهر والاعتصام السلميين، دون الاعتداء على الأشخاص أو الممتلكات العامة أو الخاصة أو على المؤسسات الحكومية مدنية كانت أو عسكرية.
وطالبت الجماعة بالإفراج الفوري عن الفتيات اللاتى تم القبض عليهن، وكذلك الصحفيين والإعلاميين الذين كانوا في مكان الأحداث تأدية للواجب المهني .
وأعلنت الجماعة رفضها الاعتداء على العاملين والعاملات في المستشفى الميداني من أطباء وطبيبات ومساعديهم، حيث كانوا يؤدون عملا إنسانيا ساميا، فهؤلاء يستحقون التكريم وليس الاعتقال والتحقيق والحبس .
كما أدانت الجماعة العدوان على بيت من بيوت الله (مسجد النور) واعتقال الناس من داخله ، وخصوصا الشيخ المجاهد حافظ سلامة بطل المقاومة الشعبية في السويس، الذي تجاوز التسعين من العمر، ولم يطلق سراحه إلا بعد وساطات كبيرة ونوهت إلى أنها تفرق تفرقة واضحة بين الجيش المصري من ناحية ، وبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة باعتباره المسئول عن إدارة شئون البلاد في هذه الفترة الانتقالية من ناحية أخرى مؤكدة على أن الخلاف السياسي مع المجلس العسكري لا يعني إطلاقا أي خلاف مع القوات المسلحة الذين هم جيش الشعب .
ودعت الشعب إلى الحفاظ على ثورته وسلميتها ، وكذلك الإعلاميين الذين طالبتهم بضرورة توخى الدقة والصدق والموضوعية في نقل الأخبار.
وطالبت القوى الوطنية بمختلف اتجاهاتها أن تتوحد على كلمة سواء ،وأن تقدم المبادئ على المصالح والأشخاص من أجل النهوض بالبلاد وتحقيق الأهداف الكبيرة المتفق عليها بين كل أبناء الوطن.
ووجهت جماعة الإخوان رسالة إلي المجلس العسكري قالت فيها: "لقد أولاك الشعب ثقته وفقا لما أعلنته من سرعة تسليم السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة انتخابا حرا وفق جدول زمني واضح، ووفقا لتعهدك أمام الشعب بالحفاظ على وحدته وحماية ثورته وصون كرامته خلال الفترة الانتقالية، وهي مسئولية أمام الله ثم أمام الشعب والتاريخ ، توجب سرعة إظهار الحقائق في كل الأحداث التي جرت، وتحقيق أهداف ومطالب الثورة ، والوقوف أمام أي محاولات لإعادة إنتاج النظام السابق بكل وضوح وشفافية".
مواضيع ومقالات مشابهة
